كتب: احمد حسن
تلقي مدير أمن العاصمة بالدوحة بلاغا يفيد بان اربعة مصريين قاموا بخطف كفيلهم والاعتداء عليه بالضرب تحت التهديد بالسلاح الأبيض ” السكين “. ووضح المجني عليه لرجال الأمن ان الأربعة المصريين يعملون في قطر علي كفالته. وفي الليلة الموعودة في منتصف الليل تسلل الأربعة الي منزل الكفيل القطري والصعود الي غرفته لتنفيذ الجريمة التي خططوا اليها. وأضاف المجني عليه ان الاول قام بالجلوس علي بطنه والثاني قام بإغلاق فمه باستعمال التيب اللاصق والثالث قام بتقيده بالحبال والرابعة كان يضع السلاح علي رقبته لترعيبه حتي لا يصرخ وينتبه أهل المنزل. ثم بعد ذلك قاموا بوضعه في لحاف من القماش وترك له مخرج يتنفس منه. وقاموا بحمله والإسراع به خارج المنزل والانتقال به الي محل سكنهم الذين يعيشون فيه. فقام احدهم بتحرير يديه اليمني من القيود وارغامه علي الإمضاء علي إذن الخروج خارج البلاد وإجباره علي توقيع بعض الشيكات والحصول علي جميع مستحقاتهم المالية منه. قاموا بضربه وإهانته وأخذوا سيارته وذهبوا بها الي مطار حمد الدولي بالدوحة وبعد التأكد تماما من عملية الفرار والهروب الي مصر قام احدهم بالاتصال هاتفيا الي احد أقارب المجني عليه لادلائه علي مكانه لتخليصه من القيود. وبعد ان اثبتت التحريات صحة أقوال المجني عليه ومعاينة الطب الشرعي وتقرير الأدلة الجنائية الذي جاء بكل ما أقره المجني عليه من اعتداءت. تبين امام هيئة المحكمة جميع الأدلة التي تدين المتهمين بارتكاب الجريمة بأنهم خططوا للواقعة مع سبق الإصرار والترصد للاعتداء علي كفيلهم. فأصدرت المحكمة برئاسة القاضي عبدالله العمادي حكم غيابي علي المتهمين الذين لازوء بالفرار الي مصر “15” سنة سجن مع الشغل والتنفيذ.
